عصابة من 100 قرد تداهم مزرعة لسرقة الطعام (فيديو وصور)
عادل عبدالمحسن
داهمت عصابة تضم أكثر من 100 قرد مزرعة لسرقة الطعام في تايلاند بعد أن أدى نقص السياح بسبب فيروس كورونا Covid-19 إلى قطع إمداداتهم الغذائية المعتادة.
ربما يعجبك
وأظهرت مقاطع فيديو قرودًا كبيرة وصغيرة، تتسابق لانتزاع قطع من الذرة لتناولها في مقاطعة ناخون راتشاسيما في 18 يناير. يمكن للقرويين فقط أن يشاهدوا من بعيد المخلوقات تدمر محاصيلهم.
القرود أصبحت عدوانية
قال أحد المزارعين إنه لم يجرؤ على إيقاف القرود لأنها كانت كثيرة جدًا ويمكن أن تصبح عدوانية، مؤكدا أنه 'سيكون من المستحيل إيقافهم جميعًا وخطير أيضًا. قرد واحد يكفي لإيذاء الناس إذا أراد أيضًا.
تخيل أن تضطر إلى وقف أكثر من مائة قرد جائع. لذلك تركناهم يأكلون المحاصيل.
ونظرًا لأن المزرعة قريبة من الحديقة الوطنية، فقد داهمت حيوانات أخرى مثل الأفيال والماشية والثيران المنطقة من قبل للبحث عن الطعام.
وظهرت عصابة القرود من منطقة خاو فانج ما غير للصيد ومتنزه خاو ياي الوطني حيث كانوا يعيشون. وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها من داخل السيارة، السائق وهو يتسلل ببطء عبر الطريق الترابي بينما كانت القرود تتقدم أمام السيارة.
ومن خلال تحريكه إلى يمين السيارة، أظهر الشخص الذي قام بالتصوير عددًا من القرود الأخرى المختبئة بين أوراق الشجر، قبل مطاردة بقية العصابة.
واعتاد السياح على إطعامهم بوجبات خفيفة ولكن بسبب الوباء، كان هناك عدد أقل من الزوار لمنحهم الطعام. كما أن بعض الحيوانات قد استولت على الطريق ويبدو أنها تنتقل إلى المكان التالي أثناء حمل صغارها عند الانتهاء من أكل الذرة. وطلب المزارعون المضارون من هجوم القرود المساعدة من الأجهزة الحكومية المحلية حتى يمكن تعويضهم عن المحاصيل ومنع وقوع الحادث مرة أخرى.
وشهد الربع الأول من عام 2020 انخفاضًا في عدد السياح الوافدين إلى تايلاند إلى 6.7 مليون شخص، انخفاضًا من 10.7 مليون عن الربع الأول من العام السابق، حيث بدأ جائحة فيروس كورونا في اجتياح العالم والحد من عدد المسافرين. وفي مارس 2020، وصل 800 ألف فقط إلى تايلاند، مقارنة بـ 3.4 مليون في عام 2019، مع إغلاق البلاد حدودها أمام السياح لشهر إبريل.
وفي الربع الثاني والربع الثالث من عام 2020، لم يصل أي سائح تقريبًا إلى تايلاند، حيث أظهرت أحدث الأرقام المتاحة من وزارة السياحة التايلاندية أن 3065 سائحًا وصلوا من الخارج في نوفمبر 2020. وفي يوليو من العام الماضي، أفيد أن قرود المكاك اجتاحت مدينة لوبوري، على بعد حوالي 30 ميلًا غرب حافة مقاطعة ناخون راتشاسيما.
وأدى الافتقار إلى السياح ومصدر ثابت للطعام إلى أن تصبح القردة عدوانية، حيث اجتاح ما يصل إلى 8400 مدينة وأجبر السكان المحليين على تجنب الخروج من المنزل حيثما أمكن ذلك.
وحتى أن الأطباء البيطريين المحليين أجبروا على تعقيم بعض القردة لمحاولة خفض أعدادهم، مع اعتراف الشرطة بأنهم عاجزون عن فعل أي شيء.
وقبل انتشار فيروس كورونا، كانت القرود تجتذب السياح إلى المدينة، حيث اشترى الكثيرون الفاكهة من الشركات المحلية لإطعام القردة للحصول على فرصة لالتقاط الصور. وجذبوا أيضًا المؤمنين البوذيين، الذين يعتقدون أن إطعام الحيوانات عمل جدير بالتقدير.
ق
و
جوجل نيوز
